دعوني ،،، دعوني
أعاني مرارا مقيما بقلبي الدفين ِ
قفوا عند رسمي
صفوه انفعالاً لفكري الحزين ِ
وخلف انسكاب رحيق مدادي الأليم
وخلف فتات فؤادي السكينِ
ارسموا عند رسمي غلاما صبيا
وقولوا لديه مصابا عصيا
جمعت بحرفي حبيبات رمل ٍ
وأنشأت قصرا كبيرا بهيا
وما خلت أن بنائي هويا
فما كان قصري بناءاً مشيدا
ولا كان صلدا ولا سرمديا
حسبت بنائي جسورا قويا
وما خلت يوما إذا هب ريح
غدا والتراب هباء سويا
وأمسى افتراس ثراي هوانا
وعاثت مياه البحيرة فيا
ظننت مياه المحيطات تهوي على جانبيه
ويبقى أساسا قويما رسيا
***
نعم قد هزمت
وأرخيت للموج قصري العليا
وجاوز حزني البروج
وأهوى ارتدادا على مقلتيا
وصارت حروفي كبرد الشتاء
إذا ما همست كلاما فصيحا
تداعت وأرجفت شفتيا
وأمست بلاغات قومي علي ضروبا
وضاع بياني وناديت أنعى حروفي
بنعي حزين خفيا
يكاد أنيني من فرط قهري
يصدع حولي
ويسحق كل وجود جميل لديا
.........